كثيرون هم الاغبياء في هذا العالم، انهم في كل مكان، يتجولون مثل اي انسان عادي، انهم لا يعرفون انهم اغبياء، بل يتصرفون في عفوية وكأن تصرفاتهم وتعبيراتهم طبيعية للغاية. ولهذا تتزايد الطرف والنكات حول هؤلاء، وكل طرفة تؤكد ان احد اطرافها غبي. ويشحذ الاشخاص اذهانهم لابتداع طرف وحكايا جديدة حول هذه الفئة من البشر، منها ما يثير الضحك ومنها ما يبعث على الشفقة.
اوقف رجل سيارته باحدى محطات الوقود وبينما هو يعبيء السيارة بالوقود لاحظ موظف المحطة وجود اثنين من طائر البطريق في المقعد الخلفي للسيارة.
تقدم نحو الرجل وسأله، ما هذان البطريقان؟ رد الرجل لقد وجدتهما، وسألت نفسي ماذا افعل بهما، ولم اجد اي حل حتى اللحظة، فكر الموظف لبعض الوقت وقال: لماذا لا تأخذهما الى حديقة الحيوانات ابتسم الرجل وقال انها فكرة رائعة ثم قاد سيارته.
وبعد يومين عاد الرجل الى المحطة ووجد الموظف الذي لاحظ وجود الطائرين. استغرب الامر وسأل صاحب السيارة: هل مازلت تحتفظ بهذين الطائرين، لقد اعتقد انك اخذتهما لحديقة الحيوانات'': ابتسم الرجل وهو يقول: نعم لقد فعلت ذلك، لقد قضينا وقتاً ممتعاً، وسأذهب بهما اليوم الى الشاطيء: وادار محرك سيارته وغادر المكان.
كانت مجموعة من رجال الشرطة تحقق مع احد المشبوهين مستخدمة مصفاة وضعتها على رأسه واوصلتها بآلة لنسخ الصور. وضعت المجموعة ورقة تحمل عبارة: انه يكذب، داخل الآلة، وكان احدهم يضغط على زر التصوير في كل مرة تعتقد فيها المجموعة انه لا يقول الحقيقة.
ولما كان المشبوه يعتقد ان آلة النسخ ما هي الا جهاز لكشف الكذب، اعترف بارتكابه الجريمة. قضى اولف تروليه المستشار الاقتصادي السويدي ثلاثة عشر عاماً وهو يؤلف دراسة حول امثل الحلول لاقتصاد بلاده. حمل الرجل مسودة المؤلف التي تتكون من ثلاثمئة صفحة الى مكتب لنسخ الصور.
وخلال دقائق فقط وجد تحت قدميه نصف مليون شريحة صغيرة من الورق، فقد ضع الموظف المسودة داخل جهاز تقطيع الاوراق وليس آلة نسخ الصور.
تمكن سجين من الهرب من السجن المركزي في واشنطن العاصمة الاميركية. اصطحب السجين الهارب صديقته للمحكمة لمتابعة تطور قضية اتهامها بالسرقة. وعندما حان وقت تناول وجبة الغداء، خرج من المحكمة وقصد مطعماً قريباً. وفي هذه الاثناء كانت صديقته بحاجة لرؤيته وقامت بالاتصال بجهاز البليب الذي كان يحمله. تعرف رجل شرطة على نغمة الجهاز، والقى القبض عليه لحظة عودته الى المحكمة وهو يقود سيارة قام بسرقتها من امام المطعم.
رفض عاملا محطة للوقود بولاية ميتشجان الاميركية تسليم اللص المخمور المبالغ النقدية التي كانت بحوزتهما، هددهما اللص باستدعاء الشرطة، وواصلا الرفض. رفع اللص سماعة الهاتف واتصل بالشرطة التي جاءت والقت القبض عليه.
في محاولة لاحدى الشركات لنشر الوعي الامني وسط العاملين دعتهم لمشاهدة فيلم يهدف لتشجيع وضع النظارات المانعة خلال تأديتهم لاعمالهم.
ولما كان الفيلم يتضمن مشاهد لاصابات عمل بالغة بالاضافة الى رسومات بيانية توضح ارتفاع هذه الاصابات بالمؤسسات الصناعية وشركات الانشاءات والمقاولات تعرض عشرة عمال للاصابة بجروح طفيفة خلال تدافعهم لمغادرة صالة العرض، بينما راح خمسة عشر آخرين في غيبوية طويلة، كما اصيب عامل بجراح خطيرة برأسه نتيجة لسقوطه من المقعد الذي كان يقف عليه لمشاهدة الفيلم الامر الذي استدعى نقله الى المستشفى لاجراء عملية جراحية عاجلة.
كان عاملا بناء ايطاليان يعملان ذات نهار شديد الحرارة. قال لويجي لزميله جيودو: لماذا نعمل نحن طوال اليوم بينما المراقب ينال اجراً اكبر ولا يفعل شيئاً سوى الجلوس في الظل؟ رد جيودو لماذا لا تذهب وتسأله.
ذهب جيودو وسأل المراقب: لماذا نعمل نحن وانت تجلس هكذا وتقبض اجراً اكبر من اجرنا؟ رد المراقب بقوله: انه الذكاء، استغرب جيودو وسأل: ولكن ما هو الذكاء؟ وضع المراقب يده على حائط وقال للعامل: هيا اضرب بكل قوة؟ رفع جيودو يده وادارها في الهواء عدة مرات تم هوى بها. وفي تلك اللحظة سحب المراقب يده، فخبط العامل الحائط بقبضة كفه. انتشى المراقب وقال: هذا هو الذكاء.
عاد جيودو لزميله الذي سأله: قل لي ماذا قال لك. قال جيودو الذي بدا وجهه مثل وجه طفل صغير وهو يغطي وجهه بكفه: هيا اضرب على كفي بكل قوتك.
اوقف رجل سيارته باحدى محطات الوقود وبينما هو يعبيء السيارة بالوقود لاحظ موظف المحطة وجود اثنين من طائر البطريق في المقعد الخلفي للسيارة.
تقدم نحو الرجل وسأله، ما هذان البطريقان؟ رد الرجل لقد وجدتهما، وسألت نفسي ماذا افعل بهما، ولم اجد اي حل حتى اللحظة، فكر الموظف لبعض الوقت وقال: لماذا لا تأخذهما الى حديقة الحيوانات ابتسم الرجل وقال انها فكرة رائعة ثم قاد سيارته.
وبعد يومين عاد الرجل الى المحطة ووجد الموظف الذي لاحظ وجود الطائرين. استغرب الامر وسأل صاحب السيارة: هل مازلت تحتفظ بهذين الطائرين، لقد اعتقد انك اخذتهما لحديقة الحيوانات'': ابتسم الرجل وهو يقول: نعم لقد فعلت ذلك، لقد قضينا وقتاً ممتعاً، وسأذهب بهما اليوم الى الشاطيء: وادار محرك سيارته وغادر المكان.
كانت مجموعة من رجال الشرطة تحقق مع احد المشبوهين مستخدمة مصفاة وضعتها على رأسه واوصلتها بآلة لنسخ الصور. وضعت المجموعة ورقة تحمل عبارة: انه يكذب، داخل الآلة، وكان احدهم يضغط على زر التصوير في كل مرة تعتقد فيها المجموعة انه لا يقول الحقيقة.
ولما كان المشبوه يعتقد ان آلة النسخ ما هي الا جهاز لكشف الكذب، اعترف بارتكابه الجريمة. قضى اولف تروليه المستشار الاقتصادي السويدي ثلاثة عشر عاماً وهو يؤلف دراسة حول امثل الحلول لاقتصاد بلاده. حمل الرجل مسودة المؤلف التي تتكون من ثلاثمئة صفحة الى مكتب لنسخ الصور.
وخلال دقائق فقط وجد تحت قدميه نصف مليون شريحة صغيرة من الورق، فقد ضع الموظف المسودة داخل جهاز تقطيع الاوراق وليس آلة نسخ الصور.
تمكن سجين من الهرب من السجن المركزي في واشنطن العاصمة الاميركية. اصطحب السجين الهارب صديقته للمحكمة لمتابعة تطور قضية اتهامها بالسرقة. وعندما حان وقت تناول وجبة الغداء، خرج من المحكمة وقصد مطعماً قريباً. وفي هذه الاثناء كانت صديقته بحاجة لرؤيته وقامت بالاتصال بجهاز البليب الذي كان يحمله. تعرف رجل شرطة على نغمة الجهاز، والقى القبض عليه لحظة عودته الى المحكمة وهو يقود سيارة قام بسرقتها من امام المطعم.
رفض عاملا محطة للوقود بولاية ميتشجان الاميركية تسليم اللص المخمور المبالغ النقدية التي كانت بحوزتهما، هددهما اللص باستدعاء الشرطة، وواصلا الرفض. رفع اللص سماعة الهاتف واتصل بالشرطة التي جاءت والقت القبض عليه.
في محاولة لاحدى الشركات لنشر الوعي الامني وسط العاملين دعتهم لمشاهدة فيلم يهدف لتشجيع وضع النظارات المانعة خلال تأديتهم لاعمالهم.
ولما كان الفيلم يتضمن مشاهد لاصابات عمل بالغة بالاضافة الى رسومات بيانية توضح ارتفاع هذه الاصابات بالمؤسسات الصناعية وشركات الانشاءات والمقاولات تعرض عشرة عمال للاصابة بجروح طفيفة خلال تدافعهم لمغادرة صالة العرض، بينما راح خمسة عشر آخرين في غيبوية طويلة، كما اصيب عامل بجراح خطيرة برأسه نتيجة لسقوطه من المقعد الذي كان يقف عليه لمشاهدة الفيلم الامر الذي استدعى نقله الى المستشفى لاجراء عملية جراحية عاجلة.
كان عاملا بناء ايطاليان يعملان ذات نهار شديد الحرارة. قال لويجي لزميله جيودو: لماذا نعمل نحن طوال اليوم بينما المراقب ينال اجراً اكبر ولا يفعل شيئاً سوى الجلوس في الظل؟ رد جيودو لماذا لا تذهب وتسأله.
ذهب جيودو وسأل المراقب: لماذا نعمل نحن وانت تجلس هكذا وتقبض اجراً اكبر من اجرنا؟ رد المراقب بقوله: انه الذكاء، استغرب جيودو وسأل: ولكن ما هو الذكاء؟ وضع المراقب يده على حائط وقال للعامل: هيا اضرب بكل قوة؟ رفع جيودو يده وادارها في الهواء عدة مرات تم هوى بها. وفي تلك اللحظة سحب المراقب يده، فخبط العامل الحائط بقبضة كفه. انتشى المراقب وقال: هذا هو الذكاء.
عاد جيودو لزميله الذي سأله: قل لي ماذا قال لك. قال جيودو الذي بدا وجهه مثل وجه طفل صغير وهو يغطي وجهه بكفه: هيا اضرب على كفي بكل قوتك.